{ مســــــــابقة القصة المحكية }




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

مساء | صباح الخير

كل الزوار و المتابعين التحية و بعد :


بإذن الله تعالى سأشترك بمسابقة

( القصة المحكية )


و الوقت مناسب بما أننا في إجازة

+


و لله الحمد لدي القدرة على كتابة القصص



المطلوب منكم يا أبطااااال


اقتراحات لمضمون القصة

شيء مبتكر

هادف

يوصل رسالة



اكتبوا اللي بخاطركم


أتمنى بأسرع  وقت لأبدأ في الكتابة





و لكم ودي و احترامي

روعة الحياة  ~

بموووووووووووووووووووووت




اليوم كان بالنسبة لي يوم عصيب جداً ..

أول مرة أحس إني بين الحياة و الموت

خفت وااايد ، وااااااااايد




بسبب الألم في صبعي من أسبوع تقريباً ..

اضطريت أسير المستشفى أشوف شو فيه

طبعاً في البداية انتظرت شوي و من بعدها رحت لغرفة النيرس

علشان يقيسون الضغط

رحت و قست الضغط ..


بعدها رحت للدكتور و حولني للطوارىء ،

 بعد ما وصف لي الدواء

رحنا لقسم الطوارىء و قبلها قلت لأمي إذا السالفة فيها إبر و

أدوات حادة ما أريد

طبعاً محد عطاني سالفة ، رحنا و اول ما دخلنا الغرفة

و الله جسمي بدا يرجف ، و لا شعورياً قعدت أصيح

قالت لي النيرس نامي ما رضيت و كل شوي تقول لي

و بدت تجهز الأددوات و انا خلاص أحس نفسي

بموووووووووووت

أقول لأمي و أبوي بسير خلاص ما أريد ما رضوا و قعدوا

يصارخون علي

ما حبيت اللي صار ، الدكتور وصل و أخذ الإبرة و أول ما اقترب قلت له لا

و هم يحاولون يرقدوني قعدت أصارخ ، قال لي خلاص و سوالي


 مخدر خفيف

و بعدين بدا يفتح صبعي .. و الله و الله حسيت و كأن حد يذبحني

قعدت أصارخ أقول لأممي و أبوي حرام ما أريد خلاص

و هم اللي يصكر على حلجي

و اللي ينزل راسي و يصارخون علي

و الله و الله ما حبيت اللي صار ، حسيت إني بروحي و الكل يريد يذبحني


يا ناس فهموا أنا ما أحب شيء اسمه ابر و أخاف من اشوف أي اداة حادة

و الله محد يحس

للحين صبعي يعورني اتالم منه و بشدة بعد

كرهت المستشفى أكثر من قبل

خلاص كل ما تذكرت اللي صار قعدت أصيح

ما لي خلق احد ، كرهت الدنيا من بعد عذاب اليوم

حسيت إني مغصوبة اتعالج بهالطريقة المؤلمة

لا و أهلي يقارنون بيني و بين إخواني الصغار

انزين مب الشرط اللي يخوفني لازم يخوفهم

و أنا مب على كيفي أختار شو اللي يخوفني

و الله محد حاس فيي ، يتحروني ادلع و إلا على قولتهم :

بلا ملاقة

شو ملاقة أترجاهم ما اريد و حالتي لله و ملاقة


مية سالفة يات معبضها بروحي من قبل زعلانة  و تعبانة و اليوم

 زاد علي الألم و الضيق