هل الحب جريمة عقوبتها القتل ؟؟!!

بينما أبحر بعمق في محيطات القضايا ،،، هزتني قضية ،، شغلت تفكيري لساعات و ما زالت ،، وقعت منذ عامين تقريباً ،، لن أتحدث أكثر و سأدعكم مع القضية ~
******************
لندن - مكتب الرياض - إقبال التميم يشهد العراق وقوع جريمة شرف من فصيل جديد. إذ أعجبت رند عبد القادر 17عاماً بجندي بريطاني قابلته في مدينة البصرة العراقية حيث كانت طالبة أدب إنجليزي في جامعة البصرة، تعمل كمتطوعة في المنطقة التي كان يعمل فيها الجندي البريطاني بول 22عاماً في مجال توزيع المعونات.وكانت رند قد أفضت بسر محبتها لإحدى صديقاتها المقربات زينب 19عاماً، حيث قالت لها إنها وقعت في محبة الجندي البريطاني منذ اللحظة التي وقعت عيناها عليه، وأنهما يتبادلان الابتسامات وأن وجوده في حياتها أنساها البؤس الذي تشعر به في العراق. وأنها معجبة بشعره الأشقر وعينيه العسليتين وبشرته البيضاء، وأسلوب حديثه العذب. وأنه كان يشعرها بأنها ذكية وجميلة ويطلق عليها لقب "الأميرة". وقالت زينب إنها كانت تتحدث لها عنه لساعات. وأضافت أن ما أعجبها فيه أنه يختلف عن الرجال المحليين الذين يتسمون بالخشونة والعنف وانعدام الثقافة. كان قد أهداها لعبة صغيرة محشوة كتذكار لمحبته لها مع أشياء صغيرة أخرى، لكنها خشيت أن تأخذها للمنزل وأبقتها أمانة لدى زينب. وقالت زينب: إن لقاءاتهما كانت أثناء العمل وبحضور الجميع، ولأن رند هي الوحيدة التي تتقن الانجليزية، فقد وجدت حرية في التحدث معه دون أن يعرف من حولها عن موضوع الحديث.ولكن صديقتها كانت تذكرها دائماً بأنها مسلمة وأن الجندي مسيحي، وأن عائلتها لن تقبل بزواجهما في المستقبل. هذا عدا عن أنه يعتبر من قوات العدو. إلا أن رند كانت تصر على أنها متمسكة بدينها وعفتها، وأنها لن تمنح نفسها إلا لزوجها في المستقبل. وأن علاقتهما كانت بريئة لا تتعدى تبادل الأحاديث.لكن انتهى الأمر بطعنها يوم 16مارس عدة طعنات من قبل والدها عبد القادر علي الذي أراد أن يغسل شرف العائلة، بعد أن أخبره أحد أصدقاءئه الذين لهم علاقة مع الشرطة أن ابنته شوهدت مع الجندي البريطاني بول حيث كانا يعملان معاً في توزيع الإعانات على العائلات المهجرة. واتجه والدها فوراً للمنزل مطالباً ابنته بإخباره حقيقة الموضوع. وحسب قول ليلى حسين والدة رند إن عينيه كانتا تقدحان بالشرر، وبمجرد أن استفسر من ابنته عن حقيقة ما يقال بدأت ابنته بالبكاء والارتعاش من الخوف، بدأ والدها بسحبها من شعرها وضربها، ثم طرحها أرضاً ضاغطاً بحذائه على رقبتها حتى اختنقت، ثم أحضر سكيناً وطعنها في عدة أماكن من جسدها وهو يصيح مع كل طعنة "لقد غسلت عاري".وقالت الأم إنها عندما استجارت بإخوة رند لإنقاذ شقيقتهم من ثورة غضب الأب، وعلموا السبب شاركوا في الاعتداء عليها لغسل شرف العائلة ، وأن الأم فقدت وعيها عندئذ، ولم تخرج من غيبوبتها إلا وهي محاطة بالجيران ورجال الشرطة. وانتهى الأمر بدفن رند دون مراسم عزاء، وبصق أعمامها على كفنها قبل أن توارى التراب الشهر الماضي . اعتقل الأب وأطلق سراحه بعد ساعتين لأن القتل بدافع الشرف لا يعاقب عليه القانون في العراق.وقال الشرطي علي جبار لصحيفة الأوبزيرفر البريطانية "لا نستطيع كرجال أمن أن نفعل شيئاً في حال جرائم الشرف لأننا في مجتمع مسلم وعلى النساء الالتزام والتقيد بالضوابط الشرعية".وطالبت الأم بعد أسبوعين من مقتل ابنتها بالطلاق لأنها حسب قولها لا تستطيع العيش تحت نفس سقف البيت مع من قتل ابنتها. إضافة إلى أنها هي أيضاً تعرضت للضرب من قبل زوجها وقام بكسر ذراعها. وبدأت بالعمل لدى منظمة نسائية تطالب بالتصدي لجرائم الشرف. إذ حصل في البصرة وحدها العام الماضي 133جريمة قتل للنساء 47منها كانت جرائم شرف.عن صحيفة الرياض
نلوم أبنائنا عندما يبحثون عن الحب و الدفء و الحنان خارج منازلهم مع أنه باستطاعة الوالدين توفير كل ما يحتاجه الأبناء و بالتالي يضمنون عدم تصرف أبنائهم تصرفات لا تليق بهم و لا تمس بشرفهم و لكن عندما يكون الابن أو البنت تبحث و تتخبط لتبحث عن الحب و الحنان فهنا أقولها بقوة عفواً أيها الآباء لم يجدوا حنانكم فبحثوا عن بديلٍ ليعطيهم إياه و هذه الفتاة المراهقة المسكينة ،، ألا يجدر بك أيها الأب أن تسمع منها و تعطيها فرصة لتدافع عن نفسها ؟! ألم تقدر يوماً ما يحيط بتلك الفتاة من اضطرابات بسبب الحرب ؟! أين وعيك ؟ عندما قتلتها بلا رحمة أو تريث ماذا عساني أن أقول سوى رحمها الرحمن برحمته و غفر لها بغفرانه بإذنه تعالى و يبقى السؤال يراودني

هل الحب جريمة عقوبتها القتل ؟؟؟

شكراً لكم ~

أتقدم بالشكر لكل من شارك في المسابقتيين القانونيتين
( مسابقة الكاتب الجنائي - مسابقة التصميم القانوني ) ، و التي أقيمت في ملتقانا الغالي ، و أبارك للفائزتين المبدعتين ،،
و ترقبوا المسابقات القادمة بتنظيم أختكم المحامية روعة الحياة ~

للشعر مضمار ~

أول قصيدة شارك فيها الشاعر القطري المبدع جداً \ محمد بن فطيس المري

ما شاء الله جزالة و روعة و معاني رائعة ...

و استحق بالفعل لقب شاعر المليون في نسخته الأولى ~

تصاميمي المتواضعة ~

لماذا عندما أحتاج إليكِ أجدكِ بعيدة عني مع أنكِ تحبينني كثيراً ،،،أهو نصيبي في هذه الدنيا ، أم القدر الذي يبعدني عنك ِأود أن أصرخ بأعلى صوتي ، و أقول اني أفتقدكِ كثيراً يا حبيبتي ،نعم افتقدكِليس هناك شخصاً في هذه الدنيا سيحل مكانكِ مهما حصل ،، فخلقنا أنا و أنتِ كالتوأم إذا مرض أحدهم شعُر به الآخر ،،، نعم يا نصفي الآخر انتِ بداخلي أحس و أشعر بكِ دائماً.لندع القدر يفعل بنا ما يشاء ،، فهناك ربٌ لن ينسانا و بإذنه سيدخلنا الفردوس الأعلى حيث الحياة الأبدية ..

الحمد الله على سلامتنا ،،،،، و أخيراً نورت الإمارات