اليوم كان بالنسبة لي يوم عصيب جداً ..
أول مرة أحس إني بين الحياة و الموت
خفت وااايد ، وااااااااايد
بسبب الألم في صبعي من أسبوع تقريباً ..
اضطريت أسير المستشفى أشوف شو فيه
طبعاً في البداية انتظرت شوي و من بعدها رحت لغرفة النيرس
علشان يقيسون الضغط
رحت و قست الضغط ..
بعدها رحت للدكتور و حولني للطوارىء ،
بعد ما وصف لي الدواء
رحنا لقسم الطوارىء و قبلها قلت لأمي إذا السالفة فيها إبر و
أدوات حادة ما أريد
طبعاً محد عطاني سالفة ، رحنا و اول ما دخلنا الغرفة
و الله جسمي بدا يرجف ، و لا شعورياً قعدت أصيح
قالت لي النيرس نامي ما رضيت و كل شوي تقول لي
و بدت تجهز الأددوات و انا خلاص أحس نفسي
بموووووووووووت
أقول لأمي و أبوي بسير خلاص ما أريد ما رضوا و قعدوا
يصارخون علي
ما حبيت اللي صار ، الدكتور وصل و أخذ الإبرة و أول ما اقترب قلت له لا
و هم يحاولون يرقدوني قعدت أصارخ ، قال لي خلاص و سوالي
مخدر خفيف
و بعدين بدا يفتح صبعي .. و الله و الله حسيت و كأن حد يذبحني
قعدت أصارخ أقول لأممي و أبوي حرام ما أريد خلاص
و هم اللي يصكر على حلجي
و اللي ينزل راسي و يصارخون علي
و الله و الله ما حبيت اللي صار ، حسيت إني بروحي و الكل يريد يذبحني
يا ناس فهموا أنا ما أحب شيء اسمه ابر و أخاف من اشوف أي اداة حادة
و الله محد يحس
للحين صبعي يعورني اتالم منه و بشدة بعد
كرهت المستشفى أكثر من قبل
خلاص كل ما تذكرت اللي صار قعدت أصيح
ما لي خلق احد ، كرهت الدنيا من بعد عذاب اليوم
حسيت إني مغصوبة اتعالج بهالطريقة المؤلمة
لا و أهلي يقارنون بيني و بين إخواني الصغار
انزين مب الشرط اللي يخوفني لازم يخوفهم
و أنا مب على كيفي أختار شو اللي يخوفني
و الله محد حاس فيي ، يتحروني ادلع و إلا على قولتهم :
بلا ملاقة
شو ملاقة أترجاهم ما اريد و حالتي لله و ملاقة
مية سالفة يات معبضها بروحي من قبل زعلانة و تعبانة و اليوم
زاد علي الألم و الضيق